بدأت حكايتنا عام 2008، فبعد أن كانت فكرة في ذهن المؤسس الشيخ علي معصومي، تحولت إلى مؤسسة كبيرة لتكون صلة وصل بين الأيادي البيض والمحتاجين والفقراء والأرامل والأيتام في شتى أنحاء العالم .


انطلقنا ونصب أعيننا تطبيق تعاليم الإسلام و ما أمرنا الله به ، ولأن " ما كان لله ينمو " تحولت بذرة الخير الصغيرة خلال الأعوام السابقة إلى شجرة مثمرة تمتد جذور الخير منها إلى أكثر من 10 دول حول العالم لتصل إلى الفقراء والمحتاجين فيها والأيتام والأرامل وتقدم المعونة والخدمة والمساعدة، وتتخذ من النجف الأشرف وكربلاء في العراق ، ولندن في بريطانيا ونيويورك في الولايات المتحدة الأميركية وتورينتو في كندا مقرات أساسية لها لتمد جسر العون والخير وتصل الحقوق الشرعية والمساعدات الانساية والخيرية بمستحقيها.


وخلال سنوات من الجهد والعمل، استطاعت المؤسسة من تحسين حياة الملايين من المحتاجين والفقراء والأيتام من خلال مشاريعها المستدامة وأعمال الإغاثة والمساعدات الغذائية والمعونات الطبية والدعم التعليمي وخدمات المياه والصرف الصحي ودعم الأيتام والأرامل.

عام 2023 ، بلغ جحم إنفاقنا على الأعمال والمشاريع الخيرية المقررة 5,662,099 جنيه إسترليني